في حق الائتلاف

أصبح شيئا محمودا في إطار الديمقراطية الحقة أن تتعدد الآراء والأفكار , وشيء جميل أن نسمع برجال يصنعون تاريخا
بأفكارهم وأقلامهم كيفما كانت مذاهبهم ومشاربهم وتصوراتهم , أدبية سياسية اقتصادية .... مساهمة منهم في الإبداع
والابتكار والخلق لأجل الآخر والمنفعة العامة سواء .وما هذه الديباجة سوى تعبير عن فضوليات أدبية إن صح التعبير حبا في
معرفة ماذا عن هذا الائتلاف الجديد الذي خرج بقوة إلى الساحة النضالية من شرنقة أصبح صيتها يثير اشمئزاز بعض
المستبدين من جمعية المديرين الذين أفسدوا العمل الجمعوي برمته وهذا لايخفى على أحد لا على مستوى إقليم الصويرة
كما نسمع فحسب بل وحتى على المستوى الوطني . وما مساهمتهم في المصادقة على المذكرة المشؤومة 70
بتزامن توقيعهم عليها وتاريخها 05 ماي 2011 إلا دليل فاضح على تمييعهم للعمل الجمعوي والنقابي وإن كانوا بعيدين عليه
كل البعد . وما محاولةأحد مسؤوليهم للإطاحة بإحدى المديرات البريئات بإقليم الجديدة إلا عنوان يبرهن عن عجزه من
أجل الصمود والدفاع عن حقوق السيد(ة) المدير (ة) . باختصار شديد لست هنا لأطعن في الجمعية الوطنية للمديرين ، بل العكس ، أكن للسيدات المديرات والسادة المديرين بالجمعيةالوطنية كل الاحترام والتقدير ولا ننسى أبدا مابذلوه من جهود حميدة للدفاع عن الإدارة التربوية برجال كانوا بالأمس القريب ذوي قوة وبأس شديد في تعاملهم مع الملفات المطلبية لنساء ورجال الإدارة التربوية .
والآتي ليس أخيرا ، بل أتمنى من الائتلاف المطلبي المولود الجديد لأطر الإدارة التربوية المغربية بكل وضوح وشفافية وفي
إطار تعاقدي مع كل الأطراف المعنويين داخل الإئتلاف أن يؤدوا الأمانة بكل إخلاص وتفان وروح المسؤولية الحقة , وهذا
واجب مشروع وديمقراطي حداثي في ظل التعددية النقابية والحزبية وغيرها ...
والله الموفق ومزيد من النضال .