بيان : حول المذكرة 70

[img][/img]

هنا أطرح سؤالا على وزارة التربية الوطنية :
كيف يعقل لمخطط استعجالي بالصورة التي نهجتها الوزارة المعنية في هذا الحقل أن ينجح بأرخص ثمن وأقل تكلفة ؟
وما السيد (ة) المدير (ة) في هذا المضمار إلا عبد مشرط لحناك كما يقول المثل المغربي .
هل من المعقول أن الإدارة التربوية بكل هذا الحجم الهائل والكبير من المهام الإدارية والمالية والتربوية والاجتماعية ومشروع
المؤسسة والإدارة المقاولة كما تسعى الوزارة إلى خلقها بشكل تدريجي من تحت البساط حيث لايدري أحد إلى أين المفر؟
باعتبارها أطلالا قبل البدء في بنائها , فمن البلادة أن نتكلم عن الإدارة التربوية المقاولة . وذلك راجع لأسباب عدة من بينها:
* ضعف مستوى التلاميذ ابتدائي -إعدادي - ثانوي .
* إدارة تربوية (ابتدائي) تسبح في مستنقع الأقسام المشتركة - نقصان في : الأطر التعليمية - التجهيزات - وسائل العمل
البنية التحتية الرديئة - مدارس عبارة عن براريك إن صحت الإشارة - فضاءات غير تربوية خصوصا في العالم القروي - اكتضاض
في الحجرات الدراسية - منهجية لاتعليمية ولا تربوية حيث لا ترقى بالمستوى المعرفي المطلوب خصوصا ونحن في
الألفية الثالثة وما زلنا نلقن دروس محاربة الأمية فقط ونتباهى ببيداغوجيا الإدماج والركب المعرفي لتلاميذتنا تحت الصفر
إضرابات متكررة لنساء ورجال التعليم حطمت رقمها القياسي عن السنة الدراسية : 2010/2011 - هدر مالي كبير الغرض من إنقاد المدرسة
المغربية من الاحتضار .
كل هذا وآخر لم يذكر , فما موقع الإدارة التربوية الابتدائية في تدبير هذا الشأن أوهذه الشؤون كلها ؟
أفلا يعقل أن تكون إدارة المؤسسة مجهزة أحسن تجهيز ؟
مساعد مدير - سيكريتاريا كما هو معهود في جميع الإدارات - تحفيزات مادية ومعنوية - وسائل عمل حديثة - بناية تليق
بمقام المدرسة المغربية خصوصا في العالم القروي - تعويضات عن التنقل تليق بمقام المسؤول عن الإدارة التربوية -
إطار مدير وليس مكلف بالإدارة أم أن الوزارة ( تقضي العام باش ما كان) .